حفاوة استقبال، بهجة وزغاريد، نشيد الحياة ينظم من أفواه البراءة وثلوج الجبال تحكي صفاء قلوب سكانها..
كان مشهدا من الخيال جعله أهل دوار تمتسيفت واقعا جميلا يوم استقبلونا بكرمهم وأغدقوا علينا حبهم خلال النسخة الثالثة لقافلة الحياة..
هناك ، رأينا جمالا أخاذا وجوهرا براقا.. رغم تلك الملامح التي تحكي بل وتحاكي قساوة المناخ و التضاريس.. رغم ذلك البرد القارس والثلوج الجامدة، وجدنا قلوبا تحمل من الدفئ ما لو تجلى نوره لتلك الجبال المكسوة بياضا لجعلها دكا..
ربما كانوا لا يملكون ما يسدون به رمقهم ويشبعون به جوع أبنائهم، لكنهم يمتلكون قلوبا صافية وأرواحا حية بثت فينا معاني الجمال وعلمتنا الحياة..
صدقا، منهم ومعهم عرفت و تعلمت كيف أصفو فصفا العيش بَعدهم و تكدرت الروح لبُعدِهم وكانت، بجودهم ووجودهم، قافلةُ الحياة عطاءً غير مجذوذ..
Partagez la page via:
comments